Additionally, paste this code immediately after the opening tag:

الطب النبوي‎

البصل والثوم من الفصيلة الزنبقية وكلاهما من أقدم النباتات المزروعة وأصلها في الأغلب من الشرق الأقصى ومنه انتقل...

Free

Store review

البصل والثوم من الفصيلة الزنبقية وكلاهما من أقدم النباتات المزروعة وأصلها في الأغلب من الشرق الأقصى ومنه انتقلا إلى الشرق الأدنى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ومنه إلى مصر والمغرب ثم إلى أوربة وسائر العالم..ولقد أصبح الثوم والبصل من الأغذية الراجحة في جميع بلدان البحر الأبيض المتوسط……
قال ابن القيم:” ينفع من تغير المياه ويدفع ريح السموم ويفتق الشهوة ويقوي المعدة ويهيج الباه ويزيد في المني. ..وبزره يذهب البهاق ويدلك به داء الثعلب فينفع جيداً , وهوبالملح يقلع الثآليل. . وإذا شربه من أخذ دواء مسهلاً يمنعه من القيء والغثيان. ويكتحل ببزره مع العسل لبياض العين. .المطبوخ منه كثير الغذاء ينفع من اليرقان والسعال وخشونة الصدر . يدر البول ويلين الطبع. وينفع من عضة الكلب غير الكلب. أما ضرره فيورث الشقيقة ويصدع الرأس وكثرة أكله يورث النسيان. ويفسد العقل ويغير رائحة الفم ويؤذي الجليس والملائكة وإماتته طبخاً تذهب هذه المضرات منه. ومضغ ورق السذاب تذهب رائحته.
البصل والسكري: أظهرت دراسة علمية أن إعطاء 50 غ من عصير البصل لمرضى السكري يؤدي إلى انخفاض سكر الدم. وفي مصر عزلت مادة دي فينيل ألامين من البصل ووجد الباحثون أن قوتها في خفض سكر الدم تفوق قوة أحد الأدوية التي تعطي للمصابين بهذا المرض ..
البصل مضاد حيوي ممتاز: منذ أن اكتشف العالم باستور الجراثيم أكد أن للبصل فعلاً مضاداً للجراثيم.. وأكدت دراسات مخبرية حديثة أن البصل يقتل عدداً من الجراثيم منها اعصيات التيفية المسببة للتيفوئيد, وجرثومة الإشيرشية القولونية وغيرها.. .وكان الأطباء الروس في الحرب العالمية الثانية يستعملون البصل لعلاج الجروح فكان يخفف آلامها ويسرع شفاءها. أما الدتور توكين فيقول:أنمضغ بصلة واحدة لعدة دقائق تجعل جوف الفم خالياً من الجراثيم
الثوم قاتل للجراثيم. : أثبتت الدراسات المخبرية أن عصير الثوم يمنع نمو العديد من الجراثيم منها المكورات العنقودية والعقدية وجراثيم الكوليرا والتيفوس والزحار ويصفه بعض الباحثين بأن للثوم طيفاً واسعاً ضد الجراثيم والفطور والطفيليات.. لكن قوته لا تصل لأكثر من 1-10 من قوة المضادات الحيوية الحديثة. ويعزى هذا التأثير لوجود مادة الأليين الموجودة في الثوم.وهي مادة تتحطم بالطهي وينعدم بذلك فعل الثوم المضاد للحيوية ..وفي تجربة بجامعة كاليفورنيا استعمل فيها محلول الثوم بالماء 11-20 فوجد أنها تقتل جرثومة السلمونيلا المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء والتسمم الغذائي والتيفية .إن فائدة الثوم كقاتل للجراثيم جعل الأطباء يصفونه مع كل وجبة طعام أيام انتشار الأوبئة.
الثوم وقاية من أمراض شرايين القلب: أثبتت الدراسات السريرية أن الثوم ينقص نسبة الكولسترول والشحوم الثلاثية في الدم بالوقت التي تزيد نسبة الكولسترول المفيد .وأن إعطاء خلاصة الثوم المركزة والمصنعة في اليابان”:كيوليك” بمقدار 1 غ يومياً خفضت الكولسترول الضار والشحوم الثلاثية بنسبة30% خلال شهرين. والثوم خافض للضغط الدموي: أثبتت دراسات كثيرة أجريت في كل من أوربا وروسيا أن للثوم فائدة واضحة في خفض ااضغط الدموي.

الثوم منبه ومقوي للمعدة وللمجموع العصبي ولكافة البدن. ولولا رائحته الواخزة التي تنطلق من كل مفرزات البدن من عرق وبول وسواها لكان من أعظم مقويات المعدة. والثوم مطهر للأمعاء يعالج التهاباتها ومفيد للنزلات المعوية وتعفناتها.. وهو يزيد من إفرازات المعدة فيعالج سوء الهضم والإمساك.. فهو ملين للمعدة. والطعام الحاوي عايه لايصاب صاحبه بالإمساك.. كما أنه مطهر ومعقم للفم.وهو طارد للديدان وخاصة الدودوالوحيدة..إن أعظم دواء لإعادة القوى والنشاطإلى الجسم المتعب هو الثوم..

Last update

March 4, 2020

Read more